تعتزم الولايات المتحدة عقد قمة دولية تركز على مواجهة التهديدات الإيرانية في الشرق الأوسط، الشهر القادم في بولندا. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لمحطة «فوكس نيوز» التلفزيونية، أمس (الجمعة)، إن القمة الدولية ستعقد يومي 13 و14 فبراير القادم في بولندا للتركيز على الاستقرار في الشرق الأوسط والسلام والحرية والأمن في هذه المنطقة، وضمان ألا يكون لإيران تأثير مزعزع للاستقرار. فيما دعت وزارة الخارجية الفرنسية، النظام الإيراني إلى الوقف الفوري لكل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول في مؤتمر صحفي «تُذكر فرنسا بأن البرنامج الصاروخي الإيراني لا يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231». وأضافت أن فرنسا تدعو إيران إلى الوقف الفوري لكل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية، بما في ذلك التجارب التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وكانت فون دير ترد على تصريحات رئيس نظام الملالي حسن روحاني (الخميس) والتي أعلن خلالها أنه سيتم إرسال قمرين صناعيين إلى الفضاء باستخدام صواريخ مصنوعة في إيران.
وقد وصل بومبيو أمس، إلى البحرين، محطته الأولى في الخليج في إطار جولة يقوم بها في الشرق الأوسط، والتقى على غداء عمل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ونظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الشراكة مع دول الخليج ضرورية من أجل حماية إمدادات الطاقة العالمية ومحاربة الإرهاب بالإضافة إلى مواجهة العدوان الإيراني. وأكد المتحدث أن «مجلس تعاون خليجي متحد هو حجر الأساس للسلام الإقليمي والازدهار والأمن والاستقرار، وهو ضروري لمواجهة أكبر تهديد للاستقرار الإقليمي وهو النظام الإيراني».
وكان بومبيو استهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة الأردن ثم العراق ومصر. وبعد البحرين يزورالإمارات وقطر والسعودية وسلطنة عمان والكويت.
وكانت فون دير ترد على تصريحات رئيس نظام الملالي حسن روحاني (الخميس) والتي أعلن خلالها أنه سيتم إرسال قمرين صناعيين إلى الفضاء باستخدام صواريخ مصنوعة في إيران.
وقد وصل بومبيو أمس، إلى البحرين، محطته الأولى في الخليج في إطار جولة يقوم بها في الشرق الأوسط، والتقى على غداء عمل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ونظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الشراكة مع دول الخليج ضرورية من أجل حماية إمدادات الطاقة العالمية ومحاربة الإرهاب بالإضافة إلى مواجهة العدوان الإيراني. وأكد المتحدث أن «مجلس تعاون خليجي متحد هو حجر الأساس للسلام الإقليمي والازدهار والأمن والاستقرار، وهو ضروري لمواجهة أكبر تهديد للاستقرار الإقليمي وهو النظام الإيراني».
وكان بومبيو استهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة الأردن ثم العراق ومصر. وبعد البحرين يزورالإمارات وقطر والسعودية وسلطنة عمان والكويت.